الحجاب يا اختى -- الحجاب قبل الحساب---ارجو التثبيت--عصام

الحجاب يا أختي... الحجاب قبل الحساب

إن الحمدلله نعبده ونستعينه ونستهديه
إن من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل
فلا هادي الله أما بعد...

إختي في قد آمر الله عز وجل بالحجاب حفظا لك ووقاية من
أن تسقطي في درك المهانة ووصل الإبتذال أو تكوني مسرحاً
لأعين الناظرين أو سلعة تباع وتشترى.

فالحجاب طاعة لله ولرسوله : قال تعالى { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [size=9]النور21

وقال تعالى : { وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الأحزاب 33

وقال صلى الله عليه وسلم :(المرأة عورة) حديث صحيح يعني يجب سترها

الحجاب عفة : قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } الأحزاب 33

الحجاب ستر : قال صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى حي ستير يحب الحياء والستر) حديث صحيح

الحجاب إيمان : قال تعالى { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } والخطاب للمحجبات المؤمنات

أختي... إنك جوهرة مصونة يجب ان تستتري عن العيون ... فإنه كلما إزدادت القيمة كلما إزدادت الحجة لسترها و حفظها.

أختاه .. ألست مسلمة ؟ ألست تحبين الله ورسوله ؟ ألست تريدين الجنة ؟
خذي حكم الله فهو القائل : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا } الأحزاب 59

ويا له من شرف أن تنضمي إلى تلك القافلة المباركة التي على رأسها أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته.

أيتها الأخت الطاهرة المؤمنة ... ألا تعلمين أن أعداء الإسلام لا يحاربون الإسلام إلا من خلالك ..!!

أترضين أن تكوني معولاً يهدم به الإسلام بدلا من أن تكوني لبنة طيبة في جدار الإسلام
لقد قال أحدهم كأس وغانية يفعلان في تحطيم الإمة المحمدية ما لا تفعله المدافع والصواريخ فإنهضي يا أختاه وحملي لواء الإسلام وانقضي غبار الغفلة وتجملي بحجابك ليعرفوا من هي المسلمة ... وإنك صانعة الرجال ومربية الأبطال ومنكسة أعلام الفساق .

والله المستعان

[b]
الغيرة الغيرة

تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛ فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك. قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته،فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: تفعلون ماذا؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة؛ لتصح عندهم معرفتها.
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها.
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.

أصون عرضي بمالي لا أدنسه *** لا بارك الله بعد العرض بالمالِ

لاتنسوني من صالح دعائكم

سلام عليكم
[/size][/b]