حسن شيكو مدير
عدد الرسائل : 2525 العمر : 34 العمل/الترفيه : كورة المزاج : عالى اوسمة : 0 دعاء : اختار عالم بلدك : الجنس : تاريخ التسجيل : 19/02/2008
| موضوع: عمرو دياب وكاظم وفضل شاكر ونوال الزغبى والجسمى رفضوا الضمير الأربعاء مارس 19, 2008 10:34 am | |
| رغم تأخر موعد عرضه لأكثر من عام ونصف العام، حقق أوبريت «الضمير العربي» نجاحاً كبيراً بعد عرضه حصرياً علي إحدي القنوات الفضائية بمشاركة ٣٣ مطرباً ومطربة، منهم: أصالة ووديع الصافي وهاني شاكر ولطيفة وخالد سليم وشيرين عبدالوهاب ونوال الكويتية والشاب خالد ونانسي عجرم بالإضافة إلي ١٠٠ فنان عربي شاركوا في الأوبريت الذي يعتبر استكمالاً لأوبريت «الحلم العربي» الذي حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه منذ سنوات.
كواليس التحضير والإعداد والتسجيل طوال ١٨ شهراً يتحدث عنها المنتج أحمد العريان لـ«المصري اليوم»، الذي قال: الأوبريت واجه مشاكل عديدة حتي يخرج إلي النور بهذا الشكل، فقد عرضت علي عدد كبير من المطربين المشاركة، لكنهم رفضوا ومنهم كاظم الساهر وعمرو دياب وفضل شاكر الفلسطيني الأصل ونوال الزغبي وماجدة الرومي وحسين الجسمي وأنغام وعاصي الحلاني ورامي عياش رغم أن الوقت الذي حددته للتسجيل سبعة أشهر كاملة واعتقد أنه وقت كاف للتخلص من أي عذر حتي لو كان المرض أو السفر،
واعتقد أن بعض النجوم أصواتهم ضعيفة ولا يستطيعون الغناء بجوار أصوات قديمة لأنهم سوف ينكشفون أمام الجميع، وهذه المرة لم أتصل بالمطربة فيروز لأنها عذبتني لمدة أشهر طويلة عندما كنت أسجل أوبريت «الحلم العربي» ثم اعتذرت، الغريب أن عدداً كبيراً من المطربين كانوا يسألونني «مين مشارك في الأوبريت أولاً ثم يقرروا»، وأخص بالذكر الشاب خالد لأنه الوحيد الذي عندما اتصلت به وافق ولم يسأل عن المشاركين رغم أنه يعيش في فرنسا.
أحمد العريان استبعد ١١ مطرباً ومطربة من الأوبريت بعد أن سجلوا مقاطع منه، وفسر ذلك بقوله: «اكتشفت أن بعضهم أصواتهم ضعيفة وذلك ظهر عندما غنوا بجوار أصوات كبيرة، كما أن إحدي شركات الإنتاج رفضت اشتراك أحد المطربين، أما استبعادي لأصوات مثل هيفاء وهبي وروبي وغيرهما فلأنه لا يجوز أن يقدمن أوبريت الضمير العربي في حين يقدمن أغنيات خليعة بالإضافة إلي أن أصواتهن ضعيفة، وللعلم أنا لم أتصل بهيفاء بل كانت متواجدة في الاستديو لتسجيل أغنيات ألبومها الجديد.
العريان نفي أن يكون الهدف من إنتاج الأوبريت مادياً، وقال: أنا رجل أعمال، ولا يوجد لدي أي نشاط في إنتاج الأغنيات، كما أن صناعة الكاسيت الآن لا تدر أرباحاً، وللعلم تكلفة «الضمير العربي» تقترب من مليون دولار، ولدي ما يثبت ذلك فمثلاً، تعدت تكلفة حجز الاستديو فقط نصف مليون جنيه، وحجز فندق ٣ ملايين جنيه هذا بخلاف ستديو خاص للمونتاج في البحرين، فهل بعد كل هذه التكلفة انتظر مكسباً مادياً ، وقد وصفت في بداية الأوبريت اسماء الجمعيات الخيرية التي سيتم تحويل ايرادات الأوبريت إليها.
وعن تعاقده مع محسن جابر لعرض الأوبريت حصرياً علي قناة «زووم»، قال: لم أحصل علي أي مقابل مادي من العرض الحصري، وكان أمامي أكثر من عرض لكنني فضلت عرض جابر لأنه يتضمن عمل دعاية قبل العرض بشهر بالإضافة إلي عرض الأوبريت ٦ مرات يومياً، وبعد شهر من العرض الحصري، سوف أرسل الأوبريت لأي قناة تطلب عرضاً مجاناً.
وعن حقيقة تبرع جميع المطربين المشاركين في الأوبريت بأجورهم، قال العريان: عدد كبير منهم تبرع بأجره، لكن عدداً آخر حصل علي أجره بحجة أن حالته المادية لا تسمح، كما حصل الموزع الموسيقي عادل حقي علي أجره كاملاً لأنه ظل يعمل في الأوبريت لمدة ١٨ شهراً، وأيضاً حصل الشعراء علي أجورهم، رغم أنني غيرت في كلمات الأوبريت الذي كتبت ربعه تقريباً.
العريان أجري اتصالات بمعظم وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية وحصل علي مادة فيلمية يقدر حجمها بـ«٦ تترابايت»، وتعادل ٥٠٠ ساعة مصورة فيديو تحتوي علي أهم الأحداث في الفترة من ١٩٩٨، إلي ٢٠٠٨، وقال: المادة المصورة كانت عن المجازر والحروب والاغتيالات، واستغرق المونتاج ٨ أشهر كاملة، وحاولت بقدر الإمكان عرض أهم الأحداث خاصة أن السبب الأساسي لإنتاج الأوبريت هو حرب لبنان.
ومن أسباب تأخر عرض الأوبريت أيضاً هو عدم موافقة عدد من الممثلين العرب علي المشاركة فيه، وأوضح العريان: اتصلت بعدد كبير من نجوم التمثيل، وقد رحب ٢٢ ممثلاً وممثلة من سوريا بالمشاركة وسجلوا، وكذلك لبنان، لكن الصدمة التي أصابتني كانت عندما اتصلت بأكثر من ٢٠٠ ممثل وممثلة من مصر وبعد أن حددنا موعداً للتصوير، فوجئت بحضور ٥ فقط هم:عزت أبوعوف وأشرف عبدالباقي ونهال عنبر ودينا عبدالله ومنة فضالي، رغم أن معظم الممثلين كانوا مجتمعين في النقابة في يوم التسجيل وانتظرناهم حتي الرابعة صباحاً.
العريان اختتم كلامه بأن الأوبريت سيعاد تصويره في حفل كبير سوف يحضره كل النجوم المشاركين فيه، وسيكون في دولة من ثلاث: مصر أو قطر أو تونس. الموزع عادل حقي أكد أنه تدخل في الألحان، وغير بعض الجمل اللحنية بالإضافة إلي الموسيقي التصويرية للمقدمة والنهاية، وقال: مزجت بين الشرقي والغربي وابتعدت تماماً عن موسيقي الأغاني الوطنية، واستعنت بآلة البيانو مع الكمنجات لإعطاء الإحساس بالعظمة، كما استخدمت القانون والناي لإضافة الإحساس بالشجن.
وعن تعامله مع عدد كبير من الأصوات المختلفة، قال: تعاملت مع كل صوت باحتراف، فقد دعمت الأصوات الضعيفة بالكورال.
المطرب هاني شاكر عبر عن سعادته بالاشتراك في الأوبريت، وقال: وافقت علي الاشتراك دون تردد، ولكنني طالبت بتعديل كلمات المقطع الخاص بي، وتم ذلك فعلاً، وهذه النوعية من الأعمال تشعرنا أن العرب مازالوا متحدين. | |
|